سفر عياد يكتب لموقع فرناس الجديد والمشغل من قبل شركة موبايلي، عن شبكة جُنّة الاجتماعية الجديدة التي أطلقها الحصين والفرحان بعد نجاح منصة رواق التعليمية:
في قراءة لأرقام الإحصاءات عن مرض السكري، ستجد أن ربع سكان المملكة مصابون بالسكري، استنادًا إلى مجلة “الإيكونومست” البريطانية، و35% منهم يعانون من السمنة. ويقدّر عدد المصابين حاليًّا في المملكة بـ 3 مليون مصاب. وتكتشف 150 ألف إصابة بالسكري في المملكة كل عام. السكري هو المسبّب الأول لبتر الأقدام في السعودية وتبتر ستة آلاف قدم لمرضى مصابين بالسكري بشكل سنوي. والسكري يعدّ ثاني أكثر مسببات الوفاة في السعودية، حيث توجد 42 حالة وفاة يومية بسبب مضاعفات داء السكري وأكثر من 200 ألف حالة وفاة سنوياً، والسكري مرض مكلف للمصاب وللقطاع الصحي، مع إجمالي التكاليف المباشرة لمرض السكري تبلغ 12 مليار ريال سنويًّا، كما إجمالي التكاليف غير المباشرة لمرض السكري تبلغ 88 مليار ريال سنويًّا، ممّا يعني أنّ مرض السكري يكلّف الدولة سنوياً 100 مليار ريال.
كل هذه الأرقام تبدو مُفزعة ومقلقة لكنها بالتأكيد تمثل للصديقين الحصين والفرحان فرصة تحتاج للاستغلال. لذلك جاءت “جُنّة” التي تقوم على مبدأ قديم وهو أن الوقاية خير من العلاج. وضعت “جُنّة” خطة للتعامل مع العديد من الأمراض، بدأتها بمرض السكري وهي تحضّر خطة لتقديم أسلوب حياة يقوم على الغذاء الجيد والمتوازن والنشاطات الرياضية من خلال مجموعة من المختصين. تتبع المنصة الرصد الالي للانشطة من خلال الربط بالاجهزة الذكية والأجهزة المرتداة تقدم جُنّة ذلك كله من خلال شبكة اجتماعية توفر تبادل الخبرات والتحفيز.