بودكاست واحد واثنين 07: عن تخمة التطبيقات 

نعتذر عن عدم تسجيلنا للحلقة السابعة من واحد واثنين الأسبوع الماضي وذلك بسبب ظروف السفر وأمور أخرى خارجه عن إرادتنا، لكن عدنا والعود حميد، كما يقولون.

في هذه الحلقة نتحدث ونناقش تخمة التطبيقات والتطبيقات التي ننزلها على هواتفنا الذكية ولا نستخدمها وعن فكرة استخدام الهاتف الذكي بدون اي تطبيقات طرف ثالث، فقط التطبيقات الافتراضية التي أتى الهاتف الذكي بها بشكل افتراضي، هل هي ممكنة او لا؟

بودكاست واحد واثنين 04: التلفزيون والإنترنت والناس 

الحلقة الرابعة من البودكاست والتي تحدثنا فيها بشكل عام عن طباع مشاهدة التلفزيون لدينا وخدمات بث المحتوى المرئي المتنوعة:

تغيرت عادات مشاهدة التلفزيون والبرامج عموماً كثيراً في عصر الإنترنت. لكن، وفي السنوات الأخيرة تحديداً، تغيرت هذه العادات بشكل جذري مع الإنترنت السريع والتوسع الكبير لخدمات الفيديو على الإنترنت مثل يوتيوب ونتفلكس وغيرها. في نفس الوقت، بدأت الكثير من هذه الخدمات بالتحول مؤخراً لنموذج الاشتراك الشهري مع الإعلان عن YouTube RED وتتزايد خدمات الاشتراك هذه بشكل واسع. كيف يؤثر هذا على عادات المشاهدة أمام شركات الكيبل عموماً؟ ماهو مستقبل المنطقة العربية أيضاً مع انتشار نسخ محلية مثل إشاعات توسع نتفلكس للمنطقة العربية والإعلان عن Starz Play؟

بودكاست واحد واثنين

قبل ما يقارب 3 سنوات أغلقت بودكاست سعودي قيكس وبصراحة لا تحضرني الآن أسباب إغلاقه بالتمام ذلك الوقت1، لكن اتذكر بأني كنت متأكد بأنه القرار الصائب والسليم ومنذُ ذلك الحين لم افكر مره أخرى في دخول المجال، على الأقل ليس كمشروع جدي وفعال تحت إدارتي الشخصية.

الشهر الماضي تواصل الصديق محمد صالح كيالي من هايبرستيج معي أنا والصديق ثمود بن محفوظ لبدأ بودكاست نقاشي تحت اسم واحد واثنين بقيادته وإشرافه. حيث نجتمع كل أسبوع لمناقشة موضوع تقني واحد وقلت لنفسي لما اعطي هذا المجال محاولة أخرى ونرى ما سيحدث…

لا اعلم ما هي الخطط المستقبلية حتى الآن للبودكاست، لكني مستمتع بالنتيجة النهائية من النقاشات والآراء المختلفة في حلقاتنا؛ لذلك سوف استمر بالتسجيل.

تستطيع الاشتراك في بودكاست واحد واثنين عبر آي تونز أو التوجه مباشرة إلى SoundCloud والاستماع بشكل فوري للثلاث حلقات المتوفرة حالياً.

أرجوا بأن لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم، آرائكم واقتراحاتكم.

  1. لم يكن الموضوع يتعلق بعدد الاستماعات نهائياً، بل في الحقيقة كانت الاحصائيات أكثر من ممتازة ولعل السبب يرجع لقلة عدد البودكاستات العربية وتعطش المستمعين لها بالمنطقة العربية.

الآيباد برو الجديد هو أكبر برهان لتجدد دماء مايكروسوفت 

خبير ومحلل مايكروسوفت الأشهر، Tom Warren بمقالة تحليلية تثبت ان مايكروسوفت قد تجددت بقيادة الرئيس التنفيذي الجديد Satya Nadella وانه لا يوجد دليل أفضل من ذلك، سوى الآيباد برو الجديد الذي أعلنت عنه آبل، قبل أمس:

Back in the ‘90s, Microsoft and Apple were fierce rivals. As the shape of computing was being formed, Bill Gates’ Microsoft was victorious with PCs. Even in 2015, Microsoft still controls over 90 percent of all laptop and desktop computing. Mac vs. PC commercials and jabs from Steve Jobs were once regular occurrences, but if you want evidence that the two have moved on then look no further than yesterday’s Apple keynote.

يستطرد Tom في المقالة متحدثاً عن مايكروسوفت الأمس، التي كانت بقيادة ستيف بالمر:

Back in the days of Steve Ballmer it’s hard to imagine this ever happening. Ballmer would have probably laughed at the iPad Pro, blind to the benefits it could bring to Microsoft as a software and services company, instead of just a Windows, Windows, Windows company. Microsoft’s new CEO Satya Nadella has formed new partnerships with Dropbox, acquired important software like Acompli, and extinguished a bitter war with Salesforce. He isn’t blind to the benefits of collaboration, and this new approach will only benefit Microsoft’s Office dominance.

باستطاعتي اقتباس كامل المقالة، بأسطرها وحروفها؛ فعلاً تعكس ماهية مايكروسوفت اليوم.

عليك قراءتها.

الاعتماد على Uber بالكامل بدلاً عن امتلاك سيارة خاصة 

Megan Quinn تكتب على Medium عن تجربتها بشكل مختصر عن انتقالها للندن، بعد بيع سيارتها الخاصة في أمريكا والاعتماد بشكل كامل بعدها على خدمة Uber للأجرة وكمية المال التي تمكنت من توفيره، عندما قامت ببعض الحسابات والمقارنات بين تكاليف السيارة الخاصة وتكاليف Uber على مدى عام كامل:

Apartment Parking Space: /month x 12 months = [1]

Gas: 23 gallons x /gallon = x 52 weeks = [2]

Insurance: x 12 months = [3]

That’s /year right there for just the basics, not factoring in normal servicing, repairs, car washes, other parking, tolls or tickets (and there were tickets). And of course, that’s not including the amortized cost for the purchase of the car in the first place. It’s just the bare annual minimum.

This also doesn’t include the additional Uber, taxi or public transportation fares I had throughout the year when I wasn’t driving — for example, after drinks or when traveling in other cities.

على الرغم من ان حساباتها هذه لا تنطبق1 وليست بالقريبة من تكاليف امتلاك سيارة خاصة في دول الخليج وربما العالم العربي على نطاق أوسع، الا انها مثيرة للاهتمام وتستحق القراءة.

  1. مجرد… مجرد موقف لسيارتك في ولاية كسان فرانسيسكو قد يكلفك ما يقارب إجار شهري لشقة صغيرة في مدينة الرياض!

نوعان من الناس 

مدونة تمبلر ظريفة وقعت عليها هذا الصباح أثناء تصفحي لتويتر.

تستعرض بشكل شبه يومي تصاميم مختلفة، لنوعان من الناس في استخداماتهم للأشياء.

التشتت عن الكتابة 

Kevin Wild:

“I’m going to write,” my mind would say if it had an external voice.

I load up my iMac, launch my favorite text editor (Byword) and I start typing away.

“Music! I forgot music. Feels strange to write without music,” my mind says once more.

I load up iTunes and start playing some music. I notice I have unread tweets so I switch to Tweetbot. I wonder if there are any good vinyls on Amazon right now and decide to take a look.

I kid you not, this is how my mind works. Before I know it I’ve completely given up on writing and find myself lost browsing the Internet, wondering what I was doing in the first place.

يومي على الحاسب، ببساطة.

من الصعب الحفاظ على التركيز والكتابة عند ما تستخدم الحاسب ذو النوافذ مقارنة بالآيفون على سبيل المثال، على الأقل هذا ما يعتقده Kevin في مقالته هذه.

الكراهية والتفجير 

عبد الله المهيري يتناول موضوع الأحداث الأخيرة من تفجيرات للمساجد في السعودية والكويت:

مؤسف أنني في ذلك الوقت لم أهتم بهذه الكراهية، فقد كانت مجرد كلمات في منتديات، شجار وخلاف وجدال بالكلام فقط، لن يكون له أي تأثير، لكنني الآن أرى نتائج هذه الكراهية في تفجير مساجد، هؤلاء الانتحاريون الذين فجروا أنفسهم تشربوا هذه الكراهية من محيطهم، يرون محيطهم مجموعة متوحدة ضد مجموعة أخرى، نحن الخير وهم الشر، نحن مسلمون وهم كافرون، نحن على حق وهم على باطل … وهكذا تستمر السلسلة إلى أن تصل إلى قتل إنسانية الآخرين، الآخر لم يعد إنساناً يستحق أي احترام بل هو شيء يجب أن يزول من الوجود، لأن مجرد وجوده هو خطر ضد أفكار المجموعة.

حالياً في إجازتي الصيفية بالكويت وكنت متواجد أثناء حدوث العمل الإرهابي البائس، الذي أدى بتفجير جامع الإمام الصادق في مدينة الكويت، أثناء صلاة الجمعة ولم أشهد بعد الحادثة بيوم سوى الوحدة الوطنية بحق بين الكويتيين، سنة وشيعة.

The Verge يضع قسم التعليقات أسفل صفحاته في إجازة صيفية 

Nilay Patel رئيس تحرير The Verge يوضح أسباب إيقاف التعليقات للأسابيع العدة القادمة، أسفل صفحات الموقع الشهير:

From the very start, community has been at the heart of The Verge — we are unique among almost every major media brand of our size in having a vocal, engaged audience that cares deeply about what we cover, why we cover it, and how we do it. The Verge audience knows our staff and genuinely cares about us. They write us long posts about ways to improve the site and what they like, and when they leave we get heartfelt breakup letters. It’s terrific, and intense.

فعلًا. لدى The Verge مجموعة من أفضل المعلقين على الإطلاق بين المواقع التقنية الأخرى التي لا يحمل قسم تعليقاته شيء غير تعليقات الهواة والمتعصبين.

يستطرد Nilay في تفسيره للسبب الرئيسي الذي دفع The Verge في اتخاذ هذا القرار، مؤقتاً:

And sometimes it gets too intense. What we’ve found lately is that the tone of our comments (and some of our commenters) is getting a little too aggressive and negative — a change that feels like it started with GamerGate and has steadily gotten worse ever since. It’s hard for us to do our best work in that environment, and it’s even harder for our staff to hang out with our audience and build the relationships that led to us having a great community in the first place.

That’s a bad feedback loop, and we want to stop it. So we’re going to call timeout for a while and turn comments off by default on all posts for the next few weeks. It’s going to be a super chill summer.

لعل هذه مجرد لمحة بسيطة لسبب منعي للتعليقات في صفحة ويب، هنا.