كما ذكرت في مدونتي السابقة والتي تحمل اسمي الشخصي، بأنني اعمل علي تحديثات جديدة وها أنا اليوم اعود لكم من جديد، لكن بصفحة جديدة وحلة جديدة بعيداً عن المدونة القديمة والمعذرة على التأخير الذي طال 6 أشهر، لكن يعلم الله بأني كنت مشغول وقتها بالعمل على موقع بواهاها! وكما يقول المثل الشعبي: “من طول الغيبات جاب الغنايم.” فاعتبروا صفحة ويب غنيمة إنتاجيتي في الفترة الماضية.
صفحة ويب هو المكان الجديد الذي سوف اقوم بممارسة الكتابة به باستمرار عن التقنية وثقافتها، الفن والتصميم وغيره من المجالات الإبداعية والمتعلقة. بالطبع، كما ذكرت في آخر تدوينة نشرتها في المدونة السابقة، لن يكون هناك اي تغير في طبيعة وطريقة الكتابة والنشر التي لطالما ما احببتموها؛ روابط تحمل تعليقاتي القصيرة ومقالات مطولة تحمل آرائي الشخصية ونعم، التعليقات سوف تبقى مغلقة، لكن مُرحب بها عبر تويتر أو البريد الإلكتروني الخاص بي، بكل تأكيد.
شكراً لكل القراء الرائعين الذي غمروني برسائلهم الجميلة على بريدي الإلكتروني طول الفترة الماضية التي غبت فيها للعمل على تطوير صفحة ويب وشكراً لكل القراء الصامتين الذي استجابوا لطلبي في ارسال جميع اقتراحاتهم لتحسين مدونتي السابقة. أنتم، بالنسبة لي، الوقود الذي يجعلني استمر في الكتابة والنشر عن ما أحب.
ربما يسأل بعضكم: “لماذا الانتقال من المدونة السابقة إلى صفحة ويب؟” والسبب هو ان العديد من الأصدقاء في الوسط التقني اقترحوا علي مراراً وتكريراً الابتعاد عن الكتابة باسم شخصي والانتقال لموقع جديد يحمل اسم وعلامة وكيان خاص والاستمرار على نفس نهج الكتابة والنشر؛ لأن الأغلبية العظمى من الزوار والشركات سوف ينظرون للمدونة على انها شخصية، بغض النظر عن ما انشر، لطالما انها تحمل اسمي شخصي.
في الحقيقة، بعد تفكير اتضح لي ان نقطتهم سليمة وصحيحة والأمثلة التي كنت احاول محاكتها لدى الكتاب وناشري المحتوى الأجنبيين لن تفلح معي في الوقت الحالي واغلب من اشتهر عبر الكتابة عن شيء معين بحد ذاته تحت اسمه الشخصي، قد بدأ قبل ما يقارب 8 سنوات، حين لم يكون هناك مواقع متخصصة واحترافية.
صفحة ويب هو تصحيح لمسار مدونتي السابقة للأفضل بإذن الله.
الآن، سوف اكون شاكر لك إذا استطعت الاشتراك عبر الخلاصات الجديدة لصفحة ويب أو متابعة حساب تويتر إذا كنت لا تفضل الخلاصات.