عبد الله المهيري يتناول موضوع الأحداث الأخيرة من تفجيرات للمساجد في السعودية والكويت:
مؤسف أنني في ذلك الوقت لم أهتم بهذه الكراهية، فقد كانت مجرد كلمات في منتديات، شجار وخلاف وجدال بالكلام فقط، لن يكون له أي تأثير، لكنني الآن أرى نتائج هذه الكراهية في تفجير مساجد، هؤلاء الانتحاريون الذين فجروا أنفسهم تشربوا هذه الكراهية من محيطهم، يرون محيطهم مجموعة متوحدة ضد مجموعة أخرى، نحن الخير وهم الشر، نحن مسلمون وهم كافرون، نحن على حق وهم على باطل … وهكذا تستمر السلسلة إلى أن تصل إلى قتل إنسانية الآخرين، الآخر لم يعد إنساناً يستحق أي احترام بل هو شيء يجب أن يزول من الوجود، لأن مجرد وجوده هو خطر ضد أفكار المجموعة.
حالياً في إجازتي الصيفية بالكويت وكنت متواجد أثناء حدوث العمل الإرهابي البائس، الذي أدى بتفجير جامع الإمام الصادق في مدينة الكويت، أثناء صلاة الجمعة ولم أشهد بعد الحادثة بيوم سوى الوحدة الوطنية بحق بين الكويتيين، سنة وشيعة.