Omega السويسرية للساعات تسرق لوحة للفنان السعودي أحمد مطر 

في خبر من artnet News:

This didn’t stop watchmaker Omega, part of the Swiss Swatch group, to appropriate Magnetism in one of its latest ad campaigns, replacing the Ka’aba with a Seamaster Aqua Terra watch. The Quotidien de l’Art reports that the artist never agreed to this commercial use and is now suing the group for copyrights and moral rights infringement via a Paris law firm. He has requested €1,337,500 in damages, as well as an injunction to stop using the image in France.

سرقة دنيئة من شركة سويسرية بحجم Omega، هذا بجانب تخريبها لمعاني عديدة للوحة التي رسمها الفنان أحمد مطر، عبر إعلانهم هذا.

“وين ناكل؟” 

الصديق —والقارئ الأوسم والأكثر تفاعلًا لصفحة ويب— سلطان الخيال طور تطبيق يجاوب على هذا السؤال التعيس، الذي لطالما يتكرر في كل مره يخرج مجموعة من الشباب، مع بعضهم البعض… “وين ناكل؟”.

التصميم متكامل من جميع النواحي وبساطة الفكرة خلقت فرصة لجعله بهذه العملية والبساطة في أداء مهمته.

هنا يا سادة، مثال حي وممتاز لمن فكر في مشكلة تحتاج لحل وقام بحلها، بالعمل على الفكرة.

رائع.

أسبوع كامل دون شبكات اجتماعية

مللت من تويتر ولم اعد أغرد كما كنت أفعل بالسابق، قبل سنين. أصبحت استهلك ما يظهر لي من الذين أتابعهم من تغريدات ساخرة عن ريادة الأعمال وشخص يسمى بمروان تلودي لا أعرف ما حكايته حتي الآن وروابط مبعثرة ينتهي بي المطاف بعد فتحها بدقائق بحالة شرود ذهني وسرحان، بتساؤل: “كيف وصلت لهذه الصفحة، بالتحديد؟”.

قبل أسبوع من تاريخ نشر هذه المقالة، بينما كنت أتصفح الخط الزمني لتغريدات من أتابعهم صعودًا بإبهام يدي الصغيرة، على شاشة الآيفون بشكل عشوائي ودون تركيز وإصغاء باهتمام لما يمر أمام عيني من نصوص لا تتجاوز حروفها مجرد مئة وأربعون حرفًا، قررت ان أسحب أيقونة تطبيق تويتر الذي اقدسه، Tweetbot من الصفحة الرئيسية لتطبيقاتي، وأفلته بالصفحة الثانية، تاركه هناك مع تطبيقات الدرجة السياحية على متن الآيفون الخاص بي.

عدت بعدها للصفحة الرئيسية لتطبيقاتي وتساءلت، مع نفسي، محدثًا عقلي الباطن: “ماذا لو قمت بإزالة جميع تطبيقات الشبكات الاجتماعية التي استخدمها بشكل مفرط من الصفحة الرئيسية لتطبيقاتي؟ اتساءل واتطلع لكي اشهد ما الذي ستحدثه هذا الخطوة، من تغير في نمط حياتي اليومية، يا ترى؟” وبالفعل… قمت بذلك.

مر أسبوع كامل، الآن؛ 7 أيام متواصلة و168 ساعة من الزمن مضت دون تحقق وتفحص من قبلي1 لآخر ما نشر ودون حتى مشاركة واحدة على شبكة اجتماعية. إليكم ما أدركته وشهدته من تغيرات في حياتي اليومية طوال تلك الفترة الماضية:

شعور بالوحدة

لدي دائرة أصدقاء بسيطة، لكني لا أخرج بالأسبوع مع الأصدقاء إلا مره أو —بالكثير— مرتين، فقط وبقية الأيام أخرج بمشاوير مع العائلة. الأمر لا يتعلق بكوني “غير اجتماعي” او غيره من هذا القبيل، بل ربما اكون بيتوتيًا، نوعًا ما، وهذا يترك لي أصدقائي “الإنترنتيين” والذين اتفاعل معهم بشكل يومي، حرفيًا، فهذه واحدة من فضائل تقنيات الشبكة العنكبوتية، أو ما يسمى بالإنترنت.

نعم، الوحدة هي أول شعور واجهت في ثالث يوم من الأسبوع الذي انقطعت به عن الشبكات الاجتماعية فلقد وجدت نفسي، لا إراديًا على بعد لمسة زر من مشاركة مقالة مميزة قرأتها بينما كنت أتناول كوب قهوتي الثاني، ذاك المساء!

شعرت اني وحيد في تقديري لما قرأته للتو وان اي تعليق استولده فكري بعد قراءتي، استماعي وحتى مشاهدتي لشيء ما، هو لي وحدي، لوحدي. لا استطيع مشاركته، مع من اعتقد بأنهم سوف يكونون مهتمين به، كما كنت وحماس خلق نقاش مثمر يبدأه تعليقي على المادة التي شاركتها مع تلك الدائرة من الأصدقاء.

صعود سقف الإنتاجية

بعدم تحققي للشبكات الاجتماعية واستهلاكها، أصبحت استبدل وقت الفراغ الذي اعتدت به على الاستهلاك بنسبة 90٪، بالإنتاج الملموس. فهذه المقالة بحد ذاتها، واحدة من ملموسات إنتاجيتي في وقت فراغي الذي بدى لي طويل وممل بسبب توقفي عن إضاعة وقتي وحصره بالاستهلاك، دون علم بمرور الوقت.

رتبت مواعدي بشكل أفضل على تقويمي، تمكنت من الرد على عشرات الرسائل في صندوق بريدي الإلكتروني والتي عادة ما يكون سيناريوها اني أأجل الرد للمساء، ثم لليوم التالي، حتى ينتهي مطاف الرسالة في قاع صندوق البريد ونسيانه!2 كما اني استطعت ان استثمر وقت لا بأس به في إنشاء مهام يومية على تطبيق Clear والانتهاء منها قبل سقوطي على السرير نعسانًا.

الضجر أصبح الدافع الرئيسي الذي يحركني للإنتاج، طوال هذا الأسبوع المنطوي. حتى اني أصبحت اتوق للجلوس أمام صفحة إلكترونية فارغة خلف نظام إدارة المحتوى، ووردبريس وإيقاعات أزرار لوحة مفاتيحي الميكانيكية وصدى أنغامها المشجع في احد زوايا غرفتي، حيث مكتبي الصغير.

دودة الكتب بدأت تنفض الغبار

أكتنز الكتب. اشتري عشرات الكتب سنويًا واتركها دون قراءة، لسنة أخرى. الأمر لدي اشبه بالإدمان، حقيقتًا. كل ما في الأمر اني أرى انه جمعها شيء جيد ولسبب —على الأقل في حد نظري— فعال؛ فعندما يأتي وقت أريد ان اقرأ به شيء، فلدي مكتبة متكاملة حينها. بالطبع اقرأ بعضها، لكن من بين 10 كتب، ربما أنهي قراءة كتاب واحد متحمس له وأهجر البقية على الرف ليجمعوا الغبار، حتى ان يأتي أوانهم يومًا ما، عندما أكون متعطش للقراءة وهذا الطور يأتيني كل بضعة أشهر.

دودة الكتب هو مصطلح تعبيري يصف من هم بمثل حالتي هذه وربما يكون مصطلح Tsundoku الياباني أدق وأفضل في وصفه3 للحالة. على كل حال، نهضت من على فراشي ونفثت الغبار عن الرفوف وفرزت 3 كتب من مكتبتي ووضعتها بجانب موضع رأسي، موازية لوسادتي وبدأت اقرأ حتى النعاس.

في جلسة واحدة، أنهيت رواية الفتى النجدي للكاتب السعودي يوسف المحيميد والتي اقتنيتها العام المنصرم، من مكتبة كينوكونيا في احد رحلاتي لدبي كمادة قصيرة اقرأها في الثلاثة أيام التي كنت سأقضيها هناك برعاية سوني الشرق الأوسط بعد مؤتمرهم الإعلامي، بل وفي ثلاثة ليالي، على فراشي، تمكنت من طي آخر صفحة من الذكريات الجزء الثاني  لأديب الفقهاء وفقيه الأدباء، الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه والآن في منتصف رواية ساق البامبو الفائزة بجائزة البوكر لعام 2013 كأفضل رواية عربية، لكاتبها الكويتي سعود السنعوسي.

هذا بجانب أرشفة عشرات المقالات المطولة التي حفظتها على Instapaper لقراءتها لاحقًا.

عيش وتقدير اللحظات

أصبحت، بحق، أعيش اللحظة وأضع كامل وعيي وأنا في اللحظة، دون تشتت لإخراج هاتفي والتحقق من ما نشر من جديد لاستهلكه. مهما كان بيني يداي، من اتحدث معه أو من اقوم بمراسلته، يحظى بتركيزي وانتباهي له كما لم افعل من قبل تلهفًا لإنهاء مهما كنت ما افعله، للعودة والتحقق من جديد التنبيهات على هاتفي.

المشي، الأكل وحتى ومعاشرة من حولي وغيره من النشاطات البسيطة أصبحت… أتدبرها بتأمل وتقدير عالي، غير مستعجل وغير مشتت وذلك لإدراكي ومعرفتي بأنه أصبح لدي وقت كافي طوال اليوم لأفعل ما أشاء من الأشياء التي اتطلع لفعلها. اما الآن، علي عيش لحظة بلحظة واعط كل شيء حقه من الوقت، لا داعي للعجلة.

* * *

في نهاية هذا الأسبوع ومع النتائج الإيجابية والملموسة التي انعكست على نمط حياتي اليومية، لا اعلم ان كنت متحمس لجولة ثانية؛ فمن المستحيل ان انقطع عن الشبكات الاجتماعية للأبد، حتى مقابل اكراميات التجربة علي. فأنا ابن الإنترنت. لكني —وهذا بكل تأكيد— سأحث نفسي على الموازنة بين الاستهلاك والإنتاج والخروج بكلتيهما، بتعادل معقول. فأن خرجت بهذه التجربة باستنتاج واحد، فهو إيقاني الآن لما كنت أضيعه في استهلاك وقتي… بالاستهلاك وحده.

  1. لن أكذب، لعلي ألقيت نظرة سريعة على Path مرات معدودة، لوحده فقط.
  2. المحرج بالأمر اني وجدت رسائل مضى عليها أشهر، دون رد مني… لكن، يقول المثل: “أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً”.
  3. معنى المصطلح باللغة العربية: “شراء الكتب، دون قرائتها وتركها مبعثرة وغير مقروءة على الأرفف”.

مايكروسوفت تضم فريق تطبيق Sunrise لإدارة التقاويم للشركة 

استخدم Sunrise لإدارة تقويمي منذ أول يوم قامت آبل بدفع تحديث iOS 7 لمستخدمي أجهزتها وتخريب تطبيق التقويم الافتراضي. ببساطة، أفضل تطبيق تقويم قمت باستخدامه. نقطة.

أعلن فريق تطوير وتصميم Sunrise بأنهم سينضمون لمايكروسوفت، قبل أمس بشكل رسمي:

Today, we’re excited to announce that Sunrise is joining Microsoft. For Sunrise, this is just the beginning.

يعجبني ما تقوم به مايكروسوفت مؤخرًا ومتطلع لرؤية ثمار استثماراتهم هذه، على منتجاتهم في المستقبل القريب.

الفوضى الإبداعية في ثقافة الشركات 

الرئيس التنفيذي لواحدة من شركاتي المفضلة على الإطلاق بالإنترنت، Mailchimp يتحدث عن الثقافة الإبداعية في شركته التي بدأها قبل ما يقارب 10 أعوام، بعد تنقلات مختلفة في حياته من رسام كارتون، طالب جامعي بتخصصات مختلفة، ونهاية بمصمم ويب وتأسيس Mailchimp كأكبر مزود لخدمة ما نعرفه اليوم بالنشرات البريدية التسويقي منها وغيره، فغالبية النشرات البريدية التي اشتركت بها وتستقبلها على صندوق بريدك الإلكتروني كل صباح، تم إرسالها عبر خوادمهم.

أشارك Ben Chestnut جميع الأفكار التي شرحها في حديثه المطول هذا ولطالما كنت أجد انه من المستحيل ان تخلق اي شركة ثقافة إبداعية بين موظفيها تحت شروط وقوانين رسمية مؤسساتية بالية، بل يتطلب الأمر نوع من الفوضى العشوائية المسيطر عليها، لخلقها.

أكره الأشياء النمطية المتكررة بين فترات ثابتة وما أفضله هو عشوائية مستمرة ومرتبة، دون قيود؛ فالأولى تحكر الأفكار حول نمط واحد واختلاف بسيط عند صدورها والثانية سوف تولد أفكار جديدة وحرية أوسع.

اقترب أوان التخلص من iPhoto للأبد 

David Pogue من Yahoo! Tech يلقي نظرة سريعة على النسخة التجريبية من Photos للماك والذي سوف يكون متوفر للجميع في الربيع القادم.

سواء كان منتهي أو لا، فأنا على كامل الاستعداد باستبداله بـiPhoto بأسرع وقت؛ فلا استطيع تحمل جحيم iPhoto في إدارة صوري أكثر من ذلك.

شبكة جُنّة الاجتماعية والسعي نحو مجتمع صحي 

سفر عياد يكتب لموقع فرناس الجديد والمشغل من قبل شركة موبايلي، عن شبكة  جُنّة الاجتماعية الجديدة التي أطلقها الحصين والفرحان بعد نجاح منصة رواق التعليمية:

في قراءة لأرقام الإحصاءات عن مرض السكري، ستجد أن ربع سكان المملكة مصابون بالسكري، استنادًا إلى مجلة “الإيكونومست” البريطانية، و35% منهم يعانون من السمنة. ويقدّر عدد المصابين حاليًّا في المملكة بـ 3 مليون مصاب. وتكتشف 150 ألف إصابة بالسكري في المملكة كل عام. السكري هو المسبّب الأول لبتر الأقدام في السعودية وتبتر ستة آلاف قدم لمرضى مصابين بالسكري بشكل سنوي. والسكري يعدّ ثاني أكثر مسببات الوفاة في السعودية، حيث توجد 42 حالة وفاة يومية بسبب مضاعفات داء السكري وأكثر من 200 ألف حالة وفاة سنوياً، والسكري مرض مكلف للمصاب وللقطاع الصحي، مع إجمالي التكاليف المباشرة لمرض السكري تبلغ 12 مليار ريال سنويًّا، كما إجمالي التكاليف غير المباشرة لمرض السكري تبلغ 88 مليار ريال سنويًّا، ممّا يعني أنّ مرض السكري يكلّف الدولة سنوياً 100 مليار ريال.

كل هذه الأرقام تبدو مُفزعة ومقلقة لكنها بالتأكيد تمثل للصديقين الحصين والفرحان فرصة تحتاج للاستغلال. لذلك جاءت “جُنّة” التي تقوم على مبدأ قديم وهو أن الوقاية خير من العلاج. وضعت “جُنّة” خطة للتعامل مع العديد من الأمراض، بدأتها بمرض السكري وهي تحضّر خطة لتقديم أسلوب حياة يقوم على الغذاء الجيد والمتوازن والنشاطات الرياضية من خلال مجموعة من المختصين. تتبع المنصة الرصد الالي للانشطة من خلال الربط بالاجهزة الذكية والأجهزة المرتداة تقدم جُنّة ذلك كله من خلال شبكة اجتماعية توفر تبادل الخبرات والتحفيز.

 

يوتيوب يبدأ باستعمال HTML5 بشكل افتراضي 

Richard Leider مدير مهندسي يوتيوب:

Over the last four years, we’ve worked with browser vendors and the broader community to close those gaps, and now, YouTube uses HTML5 <video> by default in Chrome, IE 11, Safari 8 and in beta versions of Firefox.

الويب بدأ بالتجرد من الفلاش والاتجاه نحو HTML5 كصيغة موحدة ومفتوحة المصدر للفيديو.

الفرق بين مايكروسوفت وآبل يكمن في إيفاء الوعود 

Gus Mueller مطور تطبيق Acorns يخبرنا الفرق بين آبل ومايكروسوفت بنظيرة جيدة، بعد مشاهدته لمؤتمر مايكروسوفت الأخير الذي أعلنوا به عن ويندوز 10 وتقنية HoloLens الجديدة للواقع الافتراضي:

But like that crazy uncle, this is Microsoft and you know not to believe everything that comes out of its mouth. You know deep down that the HoloLens isn’t going to be what they say it is, because it never is with Microsoft.

ويضيف أيضًا عن آبل:

Apple is your favorite aunt or uncle, who isn’t talking about crazy future ideas, but is instead showing you how to hold a pencil correctly, or a tie your shoe. Something you can do today. Apple isn’t flailing about trying to grab onto whatever it can so, yelling out for attention. Apple is solid, reliable, dependable.

لعل هذا هو السبب الذي جعل مستخدمي برمجيات آبل مؤخرًا ينتقدون جودة برمجياتها؛ فهم لم يعتادوا على آبل التي لا توفي بوعودها في تقديم برمجيات تعمل كما هو مطلوب وتمامًا كما قاموا باستعراضها على مسارح احد مؤتمراتهم.