يكتب هذه المدونة يوسف البراق، رائد تقني بخبرة تتجاوز 13 عامًا في التقنية بشكل عام وتقاطعاتها مع التسويق، وتجربة المستخدم. تنقلت مسيرته المهنية بين مؤسسات ضخمة وشركات ناشئة، مما منحه فهمًا متعدد الزوايا حول التقنية وتحديداً بناء المنتجات الرقمية.

بدأت رحلتي المهنية في شركة الاتصالات السعودية في أوائل بدايات التسويق الرقمي عام 2011، ثم التحقت بشركة أرامكو السعودية في عام 2015، حيث عملت في تشغيل النفط والغاز وعلى تحسين أداء الأنظمة التقنية وإعداد تقارير الطاقة الموجهة للإدارة العليا. لاحقًا وأخيرًا إلى عالم الشركات التقنية، حيث أعمل حاليًا كرئيس لتجربة المستخدم في شركة عوائد الأصول المالية. أركز هناك على تصميم منتجات رقمية موجهة للسوق المحلي، تهدف إلى تمكين السعوديين –خصوصًا من لم يسبق لهم الاستثمار والتداول– من دخول عالم الاستثمار والتداول بسهولة.

في هذه المدونة، أكتب عن التقنية من منظور شخص عاشها كهاوي منذ الصغر من مقاعد المستخدم، ثم كمحترف من مكاتب الشركات، حتى طاولات اتخاذ القرار. أشارك أحيانًا مقالات وأحيانًا أخرى روابط بتعليقات على كل ما يحدث حولي، وأحيانًا فقط أكتب لأن لدي فكرة لا تريد أن تُهمل.

علاقتي بالتدوين ليست جديدة. بدأت في 2007، وشاركت بالكتابة في عدد من المواقع المتخصصة مثل “عالم التقنية”، “إلكتروني”، “التقنية بلا حدود”، “تروجيمنج”، “هايبرستيج”، و"ون هاز"، وكنت ضمن أوائل المدونين التقنيين في المملكة. حظيت بتكريم من صحيفة الرياض بلقب “أصغر مدون سعودي”، في فترة كانت المدونات الشخصية تشكل النبض الحقيقي للويب العربي.

هذه المدونة الخامسة وهي محاولتي الأحدث للعودة إلى الكتابة، لا من باب التوثيق فقط، بل كوسيلة للفهم، وإعادة التفكير، والربط بين ما يحدث حولنا وما يحدث بداخلنا.

شكرًا لقراءتك ما أكتب.