جولة أخيرة في محطة TWA المهجورة في مطار نيويورك

لمحبي تصاميم منتصف القرن الحالي، إليكم جولة تصويرية لآخر تصميم معماري قام به المصمم المعماري الأمريكي Eero Saarinen عام 1962 ميلادي لمحطة TWA المهجورة في مطار JFK في نيويورك والتي سوف تتحول في القريب العاجل لفندق بوتيك لأحد شركات الطيران الأمريكية.

جمال.

بودكاست واحد واثنين 08 : عن تخمة التطبيقات

قبل ما يقارب 3 سنوات أغلقت بودكاست سعودي قيكس وبصراحة لا تحضرني الآن أسباب إغلاقه بالتمام ذلك الوقت1، لكن اتذكر بأني كنت متأكد بأنه القرار الصائب والسليم ومنذُ ذلك الحين لم افكر مره أخرى في دخول المجال، على الأقل ليس كمشروع جدي وفعال تحت إدارتي الشخصية.

الشهر الماضي تواصل الصديق محمد صالح كيالي من هايبرستيج معي أنا والصديق ثمود بن محفوظ لبدأ بودكاست نقاشي تحت اسم واحد واثنين بقيادته وإشرافه. حيث نجتمع كل أسبوع لمناقشة موضوع تقني واحد وقلت لنفسي لما اعطي هذا المجال محاولة أخرى ونرى ما سيحدث…

لا اعلم ما هي الخطط المستقبلية حتى الآن للبودكاست، لكني مستمتع بالنتيجة النهائية من النقاشات والآراء المختلفة في حلقاتنا؛ لذلك سوف استمر بالتسجيل.

تستطيع الاشتراك في بودكاست واحد واثنين عبر آي تونز أو التوجه مباشرة إلى SoundCloud والاستماع بشكل فوري للثلاث حلقات المتوفرة حالياً.

أرجوا بأن لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم، آرائكم واقتراحاتكم.

نعتذر عن عدم تسجيلنا للحلقة السابعة من واحد واثنين الأسبوع الماضي وذلك بسبب ظروف السفر وأمور أخرى خارجه عن إرادتنا، لكن عدنا والعود حميد، كما يقولون.

في هذه الحلقة نتحدث ونناقش تخمة التطبيقات والتطبيقات التي ننزلها على هواتفنا الذكية ولا نستخدمها وعن فكرة استخدام الهاتف الذكي بدون اي تطبيقات طرف ثالث، فقط التطبيقات الافتراضية التي أتى الهاتف الذكي بها بشكل افتراضي، هل هي ممكنة او لا؟


  1. لم يكن الموضوع يتعلق بعدد الاستماعات نهائياً، بل في الحقيقة كانت الاحصائيات أكثر من ممتازة ولعل السبب يرجع لقلة عدد البودكاستات العربية وتعطش المستمعين لها بالمنطقة العربية. ↩︎

تفجير إرهابي في القطيف

شيء مؤسف بالفعل.

من الصعب تصديق انه يوجد شخص يدعي بأنه مسلم ويتجرأ لحد تفجير نفسه بحزام ناسف، داخل مسجد ويقتل ويصيب ما يقارب 20 مصلي، أثناء صلاة الجمعة!

اللهم تقبل من مات من هؤلاء الآمنين شهداء عندك وأحفظ بلدنا من الإرهاب وشرارة الفتنة.

Letterman يستعد لتقاعده عن تقديم برنامجه التلفزيوني

مقابلة مميزة من صحيفة النيويورك تايمز مع واحد من أكثر الشخصيات الكوميدية المفضلة لدي، David Letterman والذي يستعد للتقاعد عن تقديم برنامجه التلفزيوني الشهير، بعد 33 سنة متواصلة من العطاء.

أعجبتني إجابته على السؤال الأخير في المقابلة:

The last “Late Show” airs on a Wednesday. What will you do Thursday morning?

I will be completely in the hands of my family. I will be going, later in the month, to the Indianapolis 500. And then beyond that, for the first time since Harry’s been alive, our summer schedule will not be dictated by me. It will be entirely dictated by what my son wants to do. And I think that’s pretty good. After you take a good, solid punch to the head, you’re just a little wobbly. I think in that state it would be good to have others making my decisions.

لطالما أحببت حسه الكوميدي ونكاته ذات الطابع السوداوي بعض الشيء ومقابلاته التي لا تمل. في نظري، Letterman هو أيقونة تلفزيونية بحق، في وسط برامج الحديث التلفزيونية ومن الصعب علي ان اتقبل فكرة انه لن يكون هناك المزيد من الحلقات، بل كل ما سيبقى أرشيف لما يقارب الثلاثين سنة الماضية، فقط.

لم يتبقى سوى 19 يوم حتى آخر ظهور متلفز له…

Grooveshark يغلق أبوابه

قبل Spotify وقبل العديد من خدمات بث الموسيقى حسب الطلب، كان الكثير من محبي الموسيقى —محدثكم منهم— يستخدمون Grooveshark للاستماع لكل موسيقاهم المفضلة من الفرق والفنانين المستقلين، حتى الفنانين الأكثر شهرة، الا انه في الستة سنوات الماضية، قاموا عمالقة دور وناشري الموسيقى مثل سوني وغيره بالاستثمار في محاكمة الخدمة ومن يقف خلفها واليوم، ها هم ينتصرون.

لكي أكون منصفًا، منذ البداية وGrooveshark يحارب لقضية خاسرة لا محالة؛ فقرصنة الموسيقى وسرقتها وتوفيرها للجميع بالمجان تعني عدم وصول ما يستحق الفنانين الذين اجتهدوا في تسجيل وخلق الألبومات الموسيقية من أموال وهذا بالفعل ما حملت الرسالة الأخيرة التي تركها فريق Grooveshark على صفحتهم الرئيسية، اعتذار واعتراف بالخطأ.

نستطيع ان نقرأ، بين سطور هذه الرسالة بأن نوايا Grooveshark في بدايته كانت طيبه وكانت تتمحور حول توفير منصة للمستقلين لنشر موسيقاهم للجميع، بالمجان، على رغبتهم، الا انه تمكين المستخدمين من رفع الملفات الموسيقية على خوادمهم خرج عن السيطرة.