إلى علي الطنطاوي

مدونة بسيطة تحتوي على أغلب حلقات برنامج الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، علي مائدة الإفطار.

أعتبر نفسي من أكبر المعجبين بالشيخ علي الطنطاوي كشيخ عبر بحوثه الدينية وكاتب عبر كتبه التاريخية وأديب ماهر عبر مقالاته وذكرياته الأشهر من نار على علم. فشخصياً، لم اترك ولا مقطع متعلق به في زوايا الإنترنت الا وشاهدته بالكامل. ان كنت متابع قديم لي على تويتر، فأنت تعرف ذلك مسبقاً.

يزيد، الشخص الذي قام بجمع هذه المقاطع في المدونة، يكتب عن سبب إنشائه لها:

شعرت أن حلقات الشيخ علي الطنطاوي في موقعي تضيع ! عوضا عن أن تكون في وجودها هناك محفوظة ، باتت تائهة بين الأشياء ، كأنها في مستودع مزدحم ، تعلوها الأتربة ، دون أن ترى الشمس أو تراها الأعين . كما أن الراغب بمشاهدتها غير مجبر أن يشاهد في موقعي أشياء ربما لا يود مشاهدتها ! أضافة الى أن الشيخ بكلامه ، أفكاره ، تلقائيته المحببة ، يستحق ما هو أكبر و أكثر تخصص . لأجل أن تعم الفائدة و يصل ما يقوله للمتلقي بيسر و سهولة ، فضلت أن أجعل من هذا الموقع مكان حين يقصده القادم يعلم أن ما سوف يراه و يستمع له و ربما يقرأه مرتبط برجل أضاف لزمنه الكثير ، تدفق طوال عمر كامل ثم مضى . له و لوالدي الذي أهداني هذه الحلقات التلفزيونيه حين رغبت بها – و أجتهد في ذلك – و لكل من تعاون معه ، أضيف هذه الحلقات المليئة بالحكمة و الصدق و الفائدة متمنيا أن تكون صدقة جارية لهم جميعا و لكل من سيراها هنا و ينشرها لأجل فائدة أكبر .

هذه المدونة سوف تسهل عليك الأمر ان كنت تريد مشاهدة جميع حلقات برنامجه التلفزيوني القيم.

تقرير دقيق لتصاميم الأيقونات في تحديث Yosemite OS X الجديد

بما اننا ما زلنا في ثنايا التصميم، هنا تقرير تحليلي مفصل وعميق من المصمم Nick Keppol عن تصاميم الأيقونات وقواعد آبل التي تتبعها، اتجاه تصميمها مع نظام Yoesmite OS X الجديد.

متعتي هي الخوض في تفاصيل دقيقة كلتي في هذا التقرير الرائع؛ فمثل هذه التفاصيل تكشف لنا سحر وكواليس صناعة الأشياء التي ربما تكون في أعيننا بسيطة، لكن بعد التعرف على تفاصيلها، نقدرها ونعبرها أكثر وندرك مدى بعدها عن البساطة.

الخصائص المؤثرات المتحركة الجذابة الزائدة عن الحاجة

Sean Madden يكتب لمجلة Wired عن تلك المؤثرات المتحركة الجذابة التي ربما تكون زائدة، دون فائدة حقيقية، بل كيف انه من الممكن ان تكون هذه التأثيرات التي تضاف على تصاميم التطبيقات قد تؤثر من تجربة المستخدم للتطبيق للأسوأ.

أو تلك الخصائص التي ربما تكون “رهيبة” في بعض الهواتف الذكية الحديثة، لكنها بالأخير ليست ضرورية وسوف يتم استعمالها مره واحدة فقط وتترك، مثل خاصية التحكم بشاشة هاتفك الذكي باستخدام عيناك وما شابه هذه الخصائص التي تبهرنا شركة سامسونج بها كل سنة، على وجه خاص.

الخصائص والمؤثرات المتحركة الجذابة البسيطة يجب ان يتم وضعها بشكل مدروس وبكمية معينة تكون لطيفة وذات روح خفيفة عندما يستخدمها المستخدم أو انها سوف تتحول لشيء زائد لا فائدة منه اطلاقاً ونحن هنا نتحدث عن التطبيقات التي تعمل خصائصها الأساسية والأولية بشكل ممتاز، فما بالك بؤلائك الفئة من المصممين والمطورين الهواة، الذين يستثمرون جهد مهول في إضافة المؤثرات المتحركة الجذابة على تطبيقاتهم دون توقف، ويتناسون الخصائص التي ربما تكون مملة، لكنها أساسية والتي سوف تكون السبب الرئيسي في تحميل تطبيقاتهم من قبل اي مستخدم كان.

هذا لا يعني انه يجب ان تكون التطبيقات مملة وتقدم الوظائف الأساسية والأولية فقط، بالطبع لا! بل انه يجب ان يتم وضعها بمسؤولية وبطريقة لا تجازف بها سرعة التطبيق أو فاعلية الجهاز في أداء المهمات المطلوب وهناك العديد من الأمثلة الجيدة التي طرحها Sean Madden في مقالته في ما يخص هذه النقطة.

لم اتمكن من اقتباس شيء معين من المقالة؛ فكامل المقالة تستحق القراءة وتوضح كيف من ممكن ان تكون هذه المؤثرات المتحركة الجذابة والخصائص الجذابة ان تحول تجربة المستخدم إلى تجربة لا تطاق.

وبالحديث عن المؤثرات المتحركة الجذابة في التصاميم، Shawn Blanc واحد من كتابي المفضلين على الإنترنت، قام بنشر كتاب كامل ومفصل عن هذا الموضوع. يستحق الاقتناء ان كنت مهوساً بالتصميم وتفاصيله.

وثائقي عن ثورة التطبيقات

بالحديث عن المشاريع التي تستحق الدعم على Kickstarter، هذا المشروع الجديد يبدو مبشراً ويستحق الدعم المالي.

المشروع عبارة عن فيلم وثائقي يتحدث عن ثورة التطبيقات والجانب الإنساني خلفها من مصممين ومطورين وغيره. الفيلم سوف يبرز عشرات المشاهير في هذا الوسط من كتاب تقنيين ومصممين معروفين ومطوري بعض من أشهر التطبيقات التي استخدمناها في السبع سنوات الماضية، منذ إعلان ستيف جوبز عن الآيفون.

استطيع ان اراه ان يكون النسخة الخاصة بالتطبيقات ومن يقف خلفها، من الفيلم الوثائقي ساحق النجاح والشهرة قبل سنتان: Indie Game: The Movie والذي كان يتحدث عن ألعاب الفيديو ومطوريها المستقلين.

لم يتبقى على تمويل مشروعهم بالكامل سوى النصف، تقريباً. ان تم تمويله سوف نحظى بفرصة مشاهدته العام القادم.

ان لم تشاهده بعد، فعليك —بجدية— مشاهدته؛ واحدة من أفضل الوثائقيات على مستوى عام وليس فقط على مستوى وثائقيات ألعاب الفيديو ووسطها.

اللعبة التي استغرقت 13 سنة لكي تنتهي

فيديو لقراءة قصصية لمطور يتحدث عن تجربته في تطوير اللعبة التي لطالما حلم بها والتي استغرقته حول 13 سنة مستمرة.

ربما تكون القصة عاطفية أكثر مما تتوقع كونها مجرد لعبة بسيطة.