تصنيف جديدة من التطبيقات المتطورة قادم إلى iOS 8

Marco Arment يتحدث عن المساحة التي فتحتها آبل لتطبيقات جديدة ومتطورة أكثر بفضل إزالة آبل للعديد من القيود عن المطورين:

This year, the opportunity is different, but even bigger. With iOS 8’s new Extensions, entire categories of apps that were previously impossible are now possible. Rather than shaking up the existing apps, Apple has created vast new markets that are currently empty.

خذ على سبيل المثال تطبيق مثل Launch Center Pro، الذي تم تطوريه بشكل معقد جداً وباللف والدوران، بسبب قيود آبل مع iOS 7 الحالي. بعد توفر iOS 8 سوف يكون لديهم مساحة أوسع للاستفادة من إضافة مميزات أكثر.

وبالطبع سوف تتوفر فئة وتصنيف جديد كلياً لتطبيقات متطورة أكثر.

قابل آبل الجديدة

رئيس تحرير موقع The Verge التقني، Joshua Topolsky يتحدث عن التغير الملحوظ في آبل بمقالة رائعة:

In recent years — and let’s be honest, probably since just after Steve Jobs’ death in 2011 — there has been a sense of hesitation, of standoffishness, and maybe even a little bit of fear in the tone of Apple events. That tone has carried over to the company’s approach to the outside world, and has left a lot of people wondering just whether there’s been a plan at all. You could feel a palpable sense of Apple being closed off, in a huddle, trying to figure out what kind of company it wants to be (and can be) in a post-Jobs world. Because whether you agreed with his style, decisions, or philosophies, it’s impossible to deny that Jobs was the voice of Apple and the holder of the keys to the company roadmap.

[…]

But that new voice is also giddy, buoyant. I wouldn’t call Apple’s new stance completely “open,” but it’s an Apple that wants to get its hands a little dirtier. One that wants to build ecosystems, work on the plumbing, and lay the groundwork for partners near and far to do great things with its platforms. An Apple that wants to say “yes” to its users and developers.

بالضبط.

في اعتقادي بأن الانفتاحية والخصائص الجديدة التي قدمتها آبل للمطورين لدمج تطبيقاتهم بشكل أكبر مع النظام وتطبيقات الافتراضية مع iOS 8، لن تأتي بسهولة لو كان ستيف جوبز قائداً للشركة حتى هذا اليوم.

روح آبل تتحول لروح رحبة أكثر —بشكل خاص— للمطورين ثم المستخدمين، أكثر من اي وقت مضى.

آبل بالأمس، غمرت المستخدم والمطور بكرم تحقيق ما طلبوه من مميزات طوال السنوات الماضية.

ملخص مؤتمر آبل للمطورين WWDC 2014 في 10 دقائق فقط

بسبب الاختبارات النهائية الجامعية والتي لم انتهي منها الا قبل أمس. ساعتي البيولوجية متعطلة ونومي متشقلب ولهذا، كنت نائماً وقت البث المباشر لمؤتمر آبل للمطورين WWDC 2014.

لكن، موقعي التقني المفضل على الإطلاق The Verge، قام بتلخيص المؤتمر بالكامل في 10 دقائق فقط!

ان لم تتابع المؤتمر في وقته ولا تريد القراءة، فأعتقد بأن هذا الفيديو سيفيدك عن أهم ما تم الإعلان عنه.

عودة تطابق وتجانس التصميم بين أنظمة وأجهزة آبل

قبل عام، تقريباً. كتبت مقالة تحمل آرائي حول التصميم الجديد لـiOS 7 واثارت هذه المقالة نقاش رائع في الوسط التقني وجدال جاهلي من بعض الحمقى أيضاً بعد نشرها على موقع عالم التقنية.

واحدة من النقاط التي ذكرتها في تلك المقالة تتحدث عن خسارة التجانس بين نظام iOS 7 وOS X 10.9 بعد تجديد تصميم iOS من قبل المصمم Jony Ive:

لطالما أعجبتني تلك الخلفيات الرمادية ذات الطابع القماشي المتطابقة بملامحها بين نظام الماك على الحواسيب الآلية لآبل مع نظام «آي أو إس» لكل من الآيفون والآيباد، لكن يبدو انه آبل قررت ان تقوم بخسارة التطابق والتجانس في ملامح واجهات المستخدم بين النظامين ويعامل كل نظام بتصميم مختلف عن آخر.

إلا إذا فعلتها آبل وقامت فعلاً بنقل تصميم الـ«آي أو إس» الجديد وتطبيقه على الماك —مما اجده بعيد الاحتمال— لكن، كما يبدو لي على تويتر، هناك من أعجبته فكرة تطبيق التصميم المسطح على الماك. كم أتمنى ان لا يحدث ذلك من كل أعماق كل شريان يقطن في قلبي.

كنت مخطئاً.

فعلى ما يبدو بأن الأمر لم يكن بعيد الاحتمال كما اعتقدت؛ بالأمس، آبل أعلنت عن نقل نفس روح وتصميم iOS7 إلى نظام الماك الجديد OS X 10.10 وقامت بما لم أتمنى ان تقوم به.

في أول نظرة للتصميم الجديد لـOS X 10.10 اليوم، شعرت بالصدمة ولم اتوقع بأن آبل سوف تتجرأ بإعادة تصميم نظام OS X من الألف حتى الياء والذي استمر على نفس التصميم مع تحسينات بسيطة في المظهر منذُ 2001 ميلادي وذلك ببساطة لأنه المنصة الرئيسية لآبل، بغض النظر عن الآيفون والآيباد وغيره من الأجهزة الأخرى. فالماك هو آبل وآبل هي الماك.

اما النظرة الثانية والمتعمقة في تفاصيل النظام، جعلتني استسيغه بشكل أكبر. ففي الحقيقة أعجبني التغير في بعض زوايا النظام والنوافذ والشفافية اللطيفة التي طُبقت على النظام بشكل عام ولكن بعض الأيقونات للبرامج الرئيسية تبدو طفولية وغير جدية وربما تحمل ألوان افتح من اللازم لجهاز خصص للعمل الجدي لساعات متواصلة[1. لعل أكثر أيقونة قبحاً في نظري، هي أيقونة الملفات الجديدة، مقارنة بأي أيقونة ملفات ممكن اتخرج بها بشكل عشوائي من تاريخ واجهات الحاسب الآلي في التاريخ.].

اعتقد —بعد تفكير منطقي بالأمر— بأنه كان من اللازم على آبل ان تقوم بإعادة التصميم لنظام الماك OS X لإبقاء توازن وتجانس بين تصاميم جميع أنظمتها وأجهزتها المختلفة وإبقاء كل شيء تحت منظور واحد وهوية واحدة.

إليكم لماذا: قبل خروج Scott Forstall من آبل وتحديث Jony Ive لـiOS بنسختة السابعة، كان التصميم بين الأنظمة متطابق وبعد خروجه وبعد الإعلان عن iOS 7، اصبح الآيفون والآيباد يظهران بهوية وتصميم مختلف عن نظام الماك OS X. فكل ما فعلته آبل بالأمس هو موازنة ومزامنة الأمور بشكل صحيح، فقط لا أكثر.

ضع في الاعتبار بأن هذا التجديد في التصميم سوف يقدم من يستخدم آيفون أو آيباد طول السنوات الماضية، بدون معرفة الماك، بشكل أفضل. فعندما يجد تقارب التصميم بين الأثنان، سوف يشعر هذا المستخدم الجديد —بشكل خاص—، بالألفة والإلمام بدون التعلم على منصة جديد من نقطة البداية. فأغلب الأيقونات والواجهات ستبدو مألوفة له.