Grooveshark يغلق أبوابه

قبل Spotify وقبل العديد من خدمات بث الموسيقى حسب الطلب، كان الكثير من محبي الموسيقى —محدثكم منهم— يستخدمون Grooveshark للاستماع لكل موسيقاهم المفضلة من الفرق والفنانين المستقلين، حتى الفنانين الأكثر شهرة، الا انه في الستة سنوات الماضية، قاموا عمالقة دور وناشري الموسيقى مثل سوني وغيره بالاستثمار في محاكمة الخدمة ومن يقف خلفها واليوم، ها هم ينتصرون.

لكي أكون منصفًا، منذ البداية وGrooveshark يحارب لقضية خاسرة لا محالة؛ فقرصنة الموسيقى وسرقتها وتوفيرها للجميع بالمجان تعني عدم وصول ما يستحق الفنانين الذين اجتهدوا في تسجيل وخلق الألبومات الموسيقية من أموال وهذا بالفعل ما حملت الرسالة الأخيرة التي تركها فريق Grooveshark على صفحتهم الرئيسية، اعتذار واعتراف بالخطأ.

نستطيع ان نقرأ، بين سطور هذه الرسالة بأن نوايا Grooveshark في بدايته كانت طيبه وكانت تتمحور حول توفير منصة للمستقلين لنشر موسيقاهم للجميع، بالمجان، على رغبتهم، الا انه تمكين المستخدمين من رفع الملفات الموسيقية على خوادمهم خرج عن السيطرة.

اختلاف مصادر الترفيه حسب الوظيفة

عبد المهيري يوضح مصدر الترفيه لدى أغلبية الموظفين على هذا الكوكب. أولئك الذين يعملون في وظائف لا يحبونها، لكن من أجل المال:

في حين أن من يعمل في وظيفة لا يحبها ويعمل فقط من أجل المال سيكون ترفيهه في الوظيفة وخارجها مصدره أمور أخرى، أمور بسيطة كقراءة الصحف، تصفح المواقع، متابعة تويتر وفايسبوك، ألعاب الفيديو على الهاتف وفي الحاسوب اللوحي وفي حاسوبه المكتبي، التلفاز في المنزل والمسلسلات ومئات القنوات المتوفرة، زيارة المجالس لمشاهدة مزيد من التلفاز واللعب بالهواتف.

فعلاً.

إغلاق موقع Gigaom

Om Malik:

Every founder starts on a path — hopeful and optimistic, full of desire to build something that helps change the world for the better, reshape an industry and hopefully become independent, both metaphorically and financially. Business, much like life, is not a movie and not everyone gets to have a story book ending.

لست متفاجئاً بصراحة؛ في السنوات الأخيرة محتوى Gigaom في تدهور، خاصة بعد خروج Om منه وتفرغه للاستثمار.

الآيفون هو أفضل كاميرا رقمية

Om Malik يوضح بالأرقام كيف ان الآيفون هو أفضل كاميرا رقمية للمستهلك اليوم وفي المستقبل القريب، لن يملك كاميرات بحد ذاتها غير المحترفين وهذا قد يضع الشركات المصنعة للكاميرات في مأزق.

ذكرت سابقاً عبقرية آبل في حملتها الإعلانية الأخيرة لكاميرا الآيفون 6 وهنا Om يوافقني الرأي أيضاً ولعل صياغته أفضل بكثير مما كتبت:

Apple’s new “Shot on iPhone 6″ campaign makes the situation doubly dangerous for these companies — an average person sees beautiful photo taken by Cole Rise on their way to work. It was snapped on an iPhone 6. And like me, they wonder — can I take that photo? Aspiration, does the rest.

مقالة تحليلية بالأرقام، تستحق القراءة من البداية حتى النهاية.

تسويق آبل في أفضل حالاته

بدلاً من التباهي بأن الآيفون 6 يحمل كاميرا بدقة كذا وكذا وعدسة من نوع كذا وكذا وغيره من المواصفات الفنية والتقنية التي لا يكترث لها الناس الاعتياديين —وهنا تراهم آبل الشريحة المستهدفة من خلال هذه الحملة الإعلانية—، وضعت آبل النتائج التي تستطيع كاميرا الآيفون 6 تحقيقها في قلب الإعلان ذاته، عبر استعراضها أفضل اللقطات والصور التي قام بها عملائهم.

آبل تحتفل بالإبداع الذي قام به عملائهم عبر استخدام كاميرا الآيفون 6 على صفحة موقعهم الرئيسية، المجلات، واللوحات الإعلانية حول العالم!

هكذا يتم التسويق ببراعة. هكذا توصل رسالة واضحة وبسيطة لعملائك المستقبليين.